قصص وحضارات: منصة رقمية توثق الروابط الثقافية عبر معاني الهوية والأثر

أعلنت مؤسسة الوليد للإنسانية (العالمية)، التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال، عن إطلاق "قصص وحضارات" منصة رقمية مبتكرة تستكشف مفاهيم الهوية والتراث الثقافي من خلال قصص مقتنيات شخصية تحمل معاني الأثر والانتماء. وقد تم تطوير هذه المبادرة ضمن شبكة الوليد الثقافية، بالتعاون مع مؤسسة الجبل الفيروزي وبرنامج ملتقى أكسفورد.
تضم المجموعة الأولى من المنصة 13 قصة شخصية لأفراد من خلفيات ثقافية متنوعة، حيث يروي كل منهم علاقته بمقتنى يحمل قيمة خاصة ويمثل جزءاً من هويته، مدعومة بصوته وصورته وبلغته الأم. وتمت مشاركة هذه القصص بالطريقة التي اختارها المشاركون، لتنعكس ملامح تجاربهم في كل تفصيل من تفاصيل الرواية.
وقالت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية:
"في مؤسسة الوليد للإنسانية، نؤمن بأن القصص الإنسانية تملك القدرة على بناء الجسور وتعزيز التفاهم بين الثقافات. من خلال منصة 'قصص وحضارات' نسلط الضوء على روايات مستمدة من معاني الهوية والانتماء، وتعكس هذه المبادرة، ضمن شبكة الوليد الثقافية، التزامنا المستمر بدعم الحوار الثقافي وتمكين المجتمعات."
ومن جانبها، أضافت الدكتورة ثاليا كينيدي، المديرة الإبداعية العالمية لمؤسسة الجبل الفيروزي "نحن ممتنون بشدة لكل من ساهم في هذا المنصة الذي يضم ثقافات وتقاليد متعددة. 'قصص وحضارات' تقدم رحلة شخصية لاستكشاف الروابط الثقافية والاجتماعية التي تربط الناس بمقتنياتهم."
وقالت الأستاذة نيكولا بيرد، مديرة المشروع ومنسقة المتطوعين في برنامج ملتقى أكسفورد "كل قصة تعكس منظوراً فردياً فريداً، والمشاركون هم من قرروا كيف تُروى حكاياتهم وكيف تُعرض مقتنياتهم".
واختتم السيد توم لي من شبكة الوليد الثقافية بالقول: "هدفنا أن نُسهم في بناء عالم أكثر شمولاً وترابطاً، والاحتفاء بتنوّع الأصوات من خلال المقتنيات هو وسيلة رائعة لتحقيق ذلك".
منصة "قصص وحضارات" مشروع متجدد يتوسع باستمرار عبر مساهمات من مختلف أنحاء العالم، ليشكّل مكتبة رقمية توثق الروابط الثقافية، والهوية، والانتماء المشترك.