المشروع
تنمية المجتمعات

اتفاقية شراكة بين هيئة تطوير بوابة الدرعية ومؤسسة الوليد للإنسانية لتعزيز الحرف والتطوع والتراث الثقافي

اتفاقية شراكة بين هيئة تطوير بوابة الدرعية ومؤسسة الوليد للإنسانية لتعزيز الحرف والتطوع والتراث الثقافي

أبرمت هيئة تطوير بوابة الدرعية (DGDA) ومؤسسة الوليد للإنسانية اتفاقية تفاهم للتعاون في دعم الحرف والحرفيين في مجموعة متنوعة من المجالات، وتعزيز التطوع، وحماية الهوية الثقافية. وقعت الاتفاقية صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود،الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية والسيد جيري إنزيريلو الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية. ستشمل هذه الشراكة تدريب الحرفيين، ودعم المنتجات المحلية، ومساعدة الأصحاب المبدعين.

تسعى أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030، المبينة في قرار مجلس الوزراء رقم 308 وتاريخ 18/07/1437ه، إلى توحيد الجهود وتبسيط الإجراءات وتفعيل مسؤوليات الكيانات لتنفيذ المهام بفعالية، مع ضمان التكيف في مواجهة التحديات. وتتوافق هذه الأهداف مع مهمة هيئة تطوير بوابة الدرعية في تطوير الدرعية وتحويلها إلى موقع تاريخي مهم في المملكة العربية السعودية. بوصفها العاصمة الأولى للدولة السعودية، تحمل الدرعية أهمية تاريخية أساسية لأسس المملكة. تهدف الهيئة إلى عرض تاريخ المدينة العميق في مجالات العمران والثقافة والفنون والمعرفة، مقدمة تجربة استكشاف لا تنسى لكنز الثقافة السعودية. يتم تحقيق هذا من خلال تنسيق الجهود بين الكيانات الحكومية والخاصة، والمساهمة في التنمية الثقافية والاقتصادية وتعزيز الحوكمة.

يعترف كلا الشريكين بقيمة التعاون لتحقيق أهدافهم المشتركة. ستركز هذه الشراكة على تعزيز القدرات في المجالات الفنية والثقافية، وتنسيق التغطية الإعلامية، وتنظيم الفعاليات. تؤكد الأميرة لمياء على أهمية هذا التعاون في الحفاظ على التراث والهوية الثقافية، بينما يبرز إنزيريلو دوره في دعم التطوع والخدمات الاجتماعية، من خلال مبادرات تشمل تمكين الشباب وخدمة المجتمع. تتوافق هذه الشراكة مع استراتيجيات هيئة تطوير بوابة الدرعية في المساهمة في التنمية المحلية، والحفاظ على التراث الثقافي، وتعزيز التأثير الاجتماعي في مجتمع الدرعية من خلال مشروع بوابة الدرعية المستمر.

لمحة عن أهداف المشروع

أولاً، يسعى المشروع إلى تنسيق مبادرات التطوع، من خلال توحيد جهودها لتكبير أثرها على المجتمع. ثانياً، يتم تأسيس شراكة حاسمة بهدف تمكين النساء والشباب، وتعزيز دورهم في التطوع، وخدمة المجتمع، ومجالات الاهتمام المشترك.

تمتد هذه الشراكة لدعم الحرفيين، عن طريق تقديم منصة لهم لعرض مبادراتهم الإبداعية في مجال الحرف والمنتجات من خلال هيئة تطوير بوابة الدرعية. بالإضافة إلى ذلك، يلتزم المشروع برفع آفاق التوظيف، من خلال التدريب والنمو المهني لـ400 من الشباب والشابات السعوديين على مدى عامين. ويُضاف إلى ذلك، التدريب على برنامج الاستعداد للعمل للمشاركين لتعلم مهارات العمل وتحسين أدائهم في الفنادق العالمية.

أركان التعاون

تتمحور هذه الشراكة حول ثلاثة أركان أساسية: مشروع التعليم من أجل التوظيف (EFE)، الهادف لتعزيز الفرص المهنية؛ هيئة تطوير بوابة الدرعية (DGDA)، القوة الدافعة وراء رؤية المشروع؛ ومنظمة الكشافة العالمية، التي تسهم بخبراتها في تمكين الشباب وتعزيز مشاركة المجتمع. معاً، تشكل هذه الأركان أساسًا متماسكًا لنجاح المشروع، حيث يلعب كل منها دورًا مميزًا في تحقيق أهدافه التحولية.

رحلة عبر الزمن

مشروع التطوع - الكشافة

في عام 2022، عُقِدَتْ عدة اجتماعات مع فريق الكشافة العالمي لاستمالة الشباب من منطقة الدرعية للمشاركة في مشروع الكشافة. تمت دراسة إمكانية تأهيلهم للانضمام إلى الكشافة مع إمكانية توظيفهم في المستقبل. وتجري حاليًا إجراءات توقيع الملحق للاتفاقية لاستضافة ١٠٠ جوالة.

مشروع التدريب EFE

تم إجراء عدة اجتماعات مع فريق "EFE" في المملكة العربية السعودية لمناقشة تدريب مجموعة من ١٠٠ شاب وشابة. تم الموافقة على آلية العمل والميزانية، ويتم حالياً ترتيب توقيع الاتفاقية.

مشروع الفنادق - الحرفيات والحرفيين

تم عقد اجتماع مع المدير التنفيذي للفنادق، المهندس عمران، حيث تم اختيار المؤسسة كجهة رسمية لتوريد القطع الحرفية، وتم إرسال ملف تعريفي لجميع الفنادق. وقد تم التواصل مع مدراء الفنادق، بما في ذلك فندق الفور سيزونز وفندق أكور. كما تم إجراء مقابلات مع بعض الحرفيات من منطقة الدرعية بهدف إدراجها في مشروع الحرفيات المقام في جامعة الأميرة نورة.