المشروع
تنمية المجتمعات

التطور الثقافي: مع اليونيسكو لتعزيز تنمية المجتمع المبنية على المشاركة من خلال التعليم والتدريب المهني التقني والتوظيف في مجال الثقافة في الأرجنتين وتنزانيا

الشراكة الجديدة مع اليونسكو ستعزز الجهود الهادفة إلى الاستثمار في تعليم وتدريب الشباب وتحقيق الاستدامة والسلام

فتح أبواب الثقافة

في عالم متزايد الاتصال والتفاعل، تلعب الثقافة دورًا حيويًا في تشكيل المجتمعات وتعزيز التنمية. واعترفًا بذلك، أطلقت مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) شراكة مبتكرة للاستفادة من قوة الثقافة في تعزيز التنمية المجتمعية. بهدف تعزيز التعليم والتدريب المهني التقني وخلق فرص وظيفية في القطاع الثقافي في الأرجنتين وتنزانيا، وبالتالي فتح آفاق النمو الشامل والمستدام.

تمكين المجتمعات من خلال الثقافة

جوهر هذه الشراكة ينبع من المجتمعات المحيطة بالمؤسسات الثقافية، بدءًا من المواقع التراثية وصولًا إلى المتاحف. غالبًا ما تكون هذه المجتمعات حاضنات غنية بالثقافة المحلية والتقاليد، ما يجعلها عوامل حافزة مثالية للتنمية. من خلال تمكين هؤلاء الأفراد وتعزيز تراثهم الثقافي، تهدف هذه المبادرة إلى إحداث تأثير يتعدى بكثير الفرد، حيث تثري جوهر المناطق بأكملها.

الأرجنتين: الحفاظ على التراث الثقافي والاحتفال به

في الأرجنتين، يركز هذا المشروع على الحفاظ على التراث الثقافي والاحتفال به. من خلال استثمار برامج التعليم والتدريب المهني التقني والفرص الوظيفية المرتبطة بهذه الكنوز الثقافية، يهدف المشروع إلى إعادة الحياة إلى التراث الأرجنتيني بينما يوفر للشعب وسيلة مستدامة للعيش.

تنزانيا: تعزيز الثقافة المحلية والإبداع

تسعى المبادرة إلى تعزيز الثقافة والإبداع المحلي. من خلال التركيز على التعليم والتدريب المهني التقني والتوظيف في القطاع الثقافي، يهدف المشروع إلى استغلال إمكانات المجتمعات التنزانية، وتقديم مسار نحو الازدهار مرتبط بتعبيراتهم الثقافية الفريدة.

قوة التعليم والتدريب المهني التقني (TVET)

يتمحور جوهر هذه المبادرة حول التعليم والتدريب المهني التقني. عن طريق توفير تدريب ذو جودة عالية في المهارات التقنية والمهنية، يزوّد المشروع الأفراد بالأدوات التي يحتاجونها للنجاح في القطاع الثقافي. سواء كان الأمر يتعلق بإتقان الحرف التقليدية أو أن يصبحوا حرفيين ماهرين أو إدارة مؤسسات ثقافية، فإن التعليم والتدريب المهني التقني يفتحان أبوابًا واسعة أمام عالم من الفرص.

تمكين النساء والشباب

هذا المشروع يعتمد بشكل أساسي على شبكة من الموجهين. يجدر بالذكر أن نصف هؤلاء الموجهين من النساء، مما يؤكد على تشجيع المساواة بين الجنسين. سيخضع النساء والشباب لتدريب صارم، مما سيمكنهم من أن يصبحوا موجهين بأنفسهم. هذا النهج لا يقوي النساء والشباب فقط، بل يساهم أيضًا في إنشاء دورة مستدامة لمشاركة المعرفة وتطوير المهارات.

التطور الثقافي من أجل تمكين المجتمع

تعبر هذه الشراكة بين مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" واليونسكو عن أهمية الثقافة لدفع التنمية القائمة على المشاركة. من خلال الاستثمار في التعليم والتدريب المهني التقني والتوظيف الثقافي في الأرجنتين وتنزانيا، ليس فقط يتم تطوير حياة الأفراد ولكن أيضًا يثري مجتمعات بأكملها. لإثبات أن التطور الثقافي يمكن أن يكون قوة قوية للنمو الشامل والمستدام على الساحة العالمية.