تتعاون مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" مع البرنامج السعودي لتنمية وإعمّار اليمن وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية لتنفيذ مشاريع سكنية في اليمن

إنجازات المشروع
مدة الزمنية
2021-2024
الموقع
عدن- اليمن
المستفيدون
5000 مستفيد
بالشراكة مع
تتعاون مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" مع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية لتوفير حلول سكنية مستدامة للفئات الأشد ضعفًا من النازحين داخليًا والعائدين في مدينة عدن. ويهدف المشروع إلى تحسين ظروف السكن والمعيشة كجزء من جهود المؤسسة المستمرة لدعم المجتمعات الأكثر حاجة.

أهداف المشروع
يسعى المشروع إلى:
- توفير حلول إسكان مستدامة للعائلات النازحة والعائدة في مدينة عدن.
- تجديد المنازل المتضررة في أربع مديريات ضمن محافظة عدن.
- تعزيز التماسك الاجتماعي بين النازحين، والعائدين، والمجتمعات المضيفة.
- تمكين المجتمعات اقتصاديًا من خلال خلق فرص عمل وتوفير تدريب مهني.

إنجازات عام 2023
- إكمال بناء 320 وحدة سكنية، وفرت مأوى آمنًا للعديد من العائلات.
- إنشاء 50 وحدة إضافية ضمن نفس المشروع، مما يعكس الكفاءة والمرونة في التنفيذ.
- توفير 4,616 فرصة عمل، دعمًا للاقتصاد المحلي وتعزيزًا للتمكين المجتمعي.

أبرز نتائج المشروع في عام 2024
- اكتمل تنفيذ المشروع بنجاح.
- تحسين ظروف السكن لـ 894 عائلة (بما يعادل 4,524 فردًا، 38% منهم نساء) من خلال تأهيل 650 منزلًا، تم اختيارها بناءً على تقييم دقيق لحجم الضرر ومدى هشاشة أوضاع المستفيدين.
- بناء القدرات لـ 30 موظفًا فنيًا من وزارة الأشغال العامة والطرق.
- تدريب مهني لـ 200 شاب عاطل عن العمل في مهارات تلبي احتياجات سوق العمل المحلي.
- توفير 11,094 يوم عمل خلال عمليات التأهيل، مما ساهم في تحفيز الاقتصاد المحلي.
- إجمالي 19,466 يوم عمل تم توفيرها طيلة فترة المشروع، ما أسهم بشكل ملموس في دعم سبل العيش وتحسين الأوضاع الاقتصادية.
تُجسد هذه المبادرة التزام مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" المستمر بدعم التنمية المستدامة، وتؤكد أهمية التعاون المشترك في تحقيق تغيير إيجابي ملموس في حياة الأفراد والأسر الأكثر احتياجًا.

قصة نجاح
قصة نجاح أم علي
فقدت السيدة أم علي زوجها واضطرت للعيش في المخيمات بسبب الأضرار التي لحقت بمنزلها. ولم تستطع إصلاح المنزل بسبب دخلها الضعيف. ومن خلال هذه المبادرة، تغيّرت حياتها وشعرت بالسعادة والاستقرار عندما علمت بأن منزلها مدرج ضمن برنامج الإعمار والتأهيل.