تطوير التعليم وتشكيل مستقبل أفضل للأطفال: برنامج إجادة

يُعد برنامج إجادة مبادرة تعاونية بين مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" وهيئة إنقاذ الطفولة، تهدف إلى تحسين جودة البيئة التعليمية في الأردن. ويركز البرنامج على تحقيق نتيجتين رئيسيتين:

• تعزيز رفاهية المعلمين المهنية
• تطوير الممارسات التعليمية المتجاوبة مع الاحتياجات الاجتماعية والعاطفية للطلاب.

يطمح البرنامج إلى إحداث تحوّل في المنظومة التعليمية بما يضمن مستقبلاً أكثر إشراقًا للأطفال.

يعتمد برنامج إجادة على نهج تعليمي وتنفيذي قائم على الأدلة، بالتعاون مع مختبر البحوث في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT). ويقدم البرنامج مجموعة من دورات التطوير المهني المستدامة للمعلمين (TPD)، تركز على الإبداع والابتكار وتحقيق رفاهية المعلمين.

ومن خلال الشراكة الوثيقة مع وزارة التربية والتعليم الأردنية، حصل البرنامج على اعتماد رسمي للدورات التدريبية، ما يضمن استدامته ودمجه في السياسات الوطنية على المدى الطويل.

تطوير المحتوى:

• تم تطوير 10 دورات تدريبية متخصصة موجهة للمعلمين ذوي الخبرة.
• صُمّمت هذه الدورات لتعزيز الابتكار ورفاهية المعلمين ضمن تجمعات المدارس.

تنفيذ الدورات:

• شارك في الدورات 3,370 معلمًا من وزارة التربية والتعليم.
• تلقى 178 مشرفًا من الوزارة تدريبًا وإرشادًا لدعم التطبيق الفعّال للممارسات التعليمية.
• استفاد 84,250 طفلًا بشكل مباشر من بيئة تعليمية مطورة وغنية.

ضمان الاستدامة:

• اعتمدت وزارة التربية والتعليم 170 ساعة تدريبية تُضاف لسجلات ترقية المعلمين.
• خصصت الوزارة 17 موظفًا في مقرها الرئيسي لدعم تطبيق البرنامج وتوسّعه على المستوى الوطني.
• فُعِّلت منصة التعليم الإلكتروني للمعلمين الخاصة بالوزارة، مما يعزز الوصول إلى فرص التطوير المهني الرقمي في جميع أنحاء الأردن.

البحث والتقييم:

• أُجري تقييم علمي صارم بالشراكة مع معهد MIT من خلال تجربة عشوائية مضبوطة.
• من المقرر نشر نتائج الدراسة في عام 2024 لتوجيه السياسات التربوية المستقبلية وتحسين النتائج التعليمية.

• اكتمال تنفيذ البرنامج بنجاح.
• شارك 1,726 معلمًا إضافيًا في البرنامج.
• شمل التنفيذ 206 مدرسة جديدة.
• استفاد أكثر من 43,000 طالب بشكل مباشر.
• بلغ عدد المستفيدين غير المباشرين، من معلمين وطلاب وأولياء أمور، أكثر من 280,000 شخص.
• تم اعتماد المنهج التدريبي رسميًا من وزارة التربية والتعليم، ما يعزز موقعه في منظومة التطوير المهني الوطنية.

جسد برنامج إجادة نموذجًا للتغيير المستدام في التعليم من خلال تمكين المعلمين وتطوير بيئات تعليمية محفّزة. ومن خلال الشراكات الفاعلة، والتكامل مع السياسات الحكومية، واستخدام التكنولوجيا، ترك البرنامج أثرًا عميقًا في مستقبل التعليم في الأردن، وساهم في بناء جيلٍ أكثر جاهزية ومرونة.