2020-01-01سنتين
المشروع
مدّ يد العون عند وقوع الكوارث

تتعاون مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" مع ”هابيتات فور هيومانتي" لمساعدة العائلات المتأثرة بزلزال ألبانيا

الوليد للإنسانية تقدِّم الدعم للأسر المتضررة من جراء وقوع زلزال ألبانيا
ألبانيا
المدة الزمنية

2020- 2022

المستفيدون

المستفيدون: 798 شخص

في عام 2022: 498 شخص

نطاق الاستهداف

ألبانيا: (بيلشي، ليزا، تيرانا، دوريس).

بالشراكة مع

جهود شاملة لإعادة بناء الحياة واستعادة الأمل

في عام 2019، ضرب زلازل مدمر ألبانيا، تاركًا العديد من العائلات بلا مأوى والعديد من المجتمعات المحطمة. في مواجهة هذه الأزمة، ظهر مشروعنا كاستجابة طارئة لهذه الكارثة، عبر توفير المساعدة طويلة الأمد للعائلات المتأثرة. من خلال التركيز على جوانب حيوية مثل السكن والتدريب القائم على احتياجات المجتمع وتوفير مصادر الدخل والدعم النفسي والاجتماعي، تسعى هذه المبادرة إلى إعادة بناء الحياة واستعادة الأمل وفتح الطريق نحو مستقبل أفضل.

إعادة الإعمار وتمكين الأفراد

ألبانيا، البلد الذي تأثر مباشرة بالزلازل، كان محور المشروع.

بدأ المشروع بثلاثة أهداف رئيسية. أولاً، هدفه توفير مأوى مؤقت للعائلات، وتوفير ملاذ آمن حتى يتم تنفيذ حلول دائمة. ثانياً، سعى لإعادة بناء المنازل للعائلات الأكثر ضعفًا، وتوفير مكان آمن. أخيراً، هدف المشروع تمكين المنظمات غير الحكومية المحلية من خلال توفير التدريب والمساعدة الفنية في تقنيات ومعايير تحمل الزلازل.

تغيير حياة عائلة تلو الأخرى

حتى الآن، استفاد إجمالي 798 شخصًا من المشروع. أما في عام 2022، استفاد 498 شخصًا من التأثيرات الإيجابية الناجمة عن جهود المشروع، التي استهدفت الأفراد الأكثر ضعفًا في المجتمعات المتأثرة بالزلزال.

أبرز إنجازات المشروع في عام 2022 أظهرت التزامه بإعادة بناء الحياة وتقديم الدعم الشامل للمجتمعات المتضررة. كان أحد أبرز الإنجازات إعادة بناء 24 منزلاً، ما يوفر بداية جديدة لـ 798 شخصًا فقدوا منازلهم. لقد قدمت هذه المنازل المعاد بناؤها ليس فقط مأوى،ولكنها رمز لقوة الإرادة والصمود لناجي الزلزال.

بالإضافة إلى السكن، قدم المشروع الدعم المكمل للمجتمعات والأسر المتضررة. بالإضافة إلى تعزيز الرفاه الاجتماعي والاقتصادي والعاطفي. قدمت المشاركة الاجتماعية لـ 193 طفلاً وشابًا في الأنشطة الاجتماعية شعورًا بالحياة العادية الملموسة وسمحت لهم بالتعافي من خلال اللعب والتفاعل. علاوة على ذلك، شاركت 75 امرأة في جلسات دعم تركز على فرص العمل، ما يمكنهن من استعادة الاستقلال المالي وإعادة بناء حياتهن. قدم المشروع أيضًا دعمًا لسبل العيش من خلال توفير فرص العمل في إعادة بناء المنازل لـ 26 فردًا من أفراد المجتمع.

مع استمرار المشروع في المستقبل، سيتم تحويل حياة ومجتمعات أكثر. من خلال الاستمرار في توفير المأوى وإعادة بناء المنازل وتمكين المنظمات غير الحكومية المحلية بالمهارات والمعرفة اللازمة، يهدف المشروع إلى خلق تأثير دائم. يعكس الالتزام الثابت بالاستعادة طويلة الأمد التزامًا بإعادة البنيان وأيضًا آمال وأحلام ورفاهية العائلات المتأثرة بالزلزال في ألبانيا.

شعلة الأمل

يقف المشروع الذي يهدف إلى الاستعادة طويلة الأمد في ألبانيا كشعلة أمل في ظل الدمار الذي تسببه زلزال 2019. من خلال التعامل مع الاحتياجات الأساسية مثل السكن وسبل العيش والدعم النفسي والاجتماعي، فإنه يعيد كتابة السرد للعائلات المتضررة. من خلال التعاطف والصمود والجهود المتفانية، توفر هذه المبادرة الراحة والتعافي لأولئك الذين تحملوا خسائر لا يمكن تصورها. مع استمرار المشروع، يستمر في أن يلهم وينهض، مثبتًا أن الروح الإنسانية يمكنها إعادة بناء وازدهار حتى في وجه الصعاب.