2025-10-29
تمكين المرأة والشباب

مؤسسة الوليد للإنسانية تُساهم في تطوير المهارات الحرفية في محمية الإمام عبد العزيز بن محمد الملكية

نظمت مؤسسة الوليد للإنسانية، والتي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال اَل سعود، بالتعاون مع هيئة تطوير محمية الإمام عبد العزيز بن محمد الملكية، برنامجين تدريبيين حرفيين في مقر الهيئة بمركز غيلانه، أحدهما في صناعة الجلود والآخر في النحت على الخشب، وذلك ضمن جهود تمكين المجتمع المحلي، ودعم الحرف التقليدية وتطوير المهارات في الصناعات اليدوية.

استمر تنفيذ البرنامجين لمدة عشرين يومًا بمشاركة عشر متدربات، حيث ركّز برنامج الجلود على نقل المعرفة والخبرة في تصميم المنتجات الجلدية وتطويرها بما يتناسب مع احتياجات السوق الحديثة، مع تمكين المشاركات من تحويل مهاراتهن إلى مصدر دخل مستدام.

بالإضافة الى برنامج النحت على الخشب فتضمّن التعرف على الخامات والأدوات واستخدام الألوان الطبيعية وتثبيتها على الخشب مع آلية النحت على الخشب، إلى جانب تنفيذ منتجات فنية متميزة تعكس الهوية المحلية للمحمية والمجتمع المحيط.

وتأتي هذه المبادرات امتدادًا للتعاون المستمر بين مؤسسة الوليد للإنسانية وهيئة تطوير محمية الإمام عبد العزيز بن محمد الملكية، في دعم التنمية المجتمعية والحرف التقليدية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى صون الموروث الثقافي وتمكين أفراد المجتمع المحلي لإبراز الهوية السعودية الأصيلة.

على مدار أكثر من 4 عقود، قدمت مؤسسة الوليد للإنسانية الدعم وأنفقت أكثر من 18.75 مليار ريال سعودي على برامج الرعاية الاجتماعية، ونفذت أكثر من 1000 مشروع في أكثر من 190 دولة بقيادة 10 منسوبات سعوديات، ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 1.5 مليار إنسان بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. تتعاون المؤسسة مع جهات خيرية وحكومية وغير حكومية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وتعزيز التفاهم الثقافي، ودعم الاستدامة البيئية.